“الأعلى للأمومة والطفولة” يكرم الأمير عبدالعزيز بن طلال بجائزة البالون الذهبي

أضف النص الخاص بالعنوان هنا

مباشر الإمارات

 كرم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بجائزة البالون الذهبي، تقديراً لإسهاماته في فعاليات منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية، الذي عقد الخميس الماضي بفندق إرث في أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

ويمنح المجلس الاستشاري للأطفال، الذي يتبع مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، جائزة البالون الذهبي للجهات والأفراد الذين يعززون الفكر الإيجابي، وكل من يسهم في ابتكار وحل مشكلات الطفولة ونشر الوعي الصحيح لدى الأطفال.

وتهدف الجائزة إلى بناء جيلٍ واعٍ بشؤون الأمومة والطفولة، وزراعة بذرة التحدي والمنافسة والروح الرياضية بين أفراد المجتمع وتعزيز الفكر البناء لحل قضايا الأمومة والطفولة، بالإضافة إلى التشجيع والتحفيز على عمل برامج ومبادرات تخدم الطفل.

وتسلم سموه الجائزة، من أعضاء المجلس الاستشاري للأطفال، بحضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

ويتولى الأمير عبد العزيز بن طلال رئاسة عدد من المؤسسات منها برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ومجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر)، ومجلس إدارة الشبكة العربية للمنظمات الأهلية. ويرأس اللجنة العليا لجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية.

كما يرأس مع عقيلته الأميرة سُرَى بنت سعود، مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز بن طلال وسُرَى بنت سعود للتنمية الإنسانية – أحياها- التي تركز على تعزيز التنمية الإنسانية المستدامة في المجتمع، مع تركيز خاص على تمكين المرأة، والأسرة، والطفل، والشباب.

وكان الأمير عبد العزيز بن طلال قد شارك أيضا في العديد من الفعاليات والندوات التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في إطار التحضير لمنتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة الذي ركز بشكل خاص على الأمهات والأطفال واليافعين والأسر، بغرض إرساء حوار شامل حول قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأمومة والطفولة في دولة الإمارات، وتعزيز النهج المجتمعي في التعامل معها، إلى جانب دعم الوعي والتعلم ومناقشة أنظمة الدعم والسياسات والإستراتيجيات وتعزيز الشراكات لتحقيق الشمولية وتسهيل الوصول إلى الحلول الفاعلة بالاعتماد على الابتكار والبحث والتمكين من خلال الروايات الشخصية والتجارب الناجحة في مجال التعامل مع قضايا الصحة النفسية.

 

وام

شاهد أيضاً