تشير عالمة الأحياء أسيل نورغازييفا، إلى أن الطبيب فقط يمكنه وصف نوع المضاد الحيوي وجرعته للمريض لأن الاستخدام غير المنضبط له عواقب خطيرة.
ووفقا لها، يحاول الكثيرون علاج الأمراض الفيروسية أو الفطرية باستخدام مضادات الحيوية، مثلا عندما يصابون بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، آملين الشفاء بسرعة.
ولكن هذا خطأ كبير لأن مضادات الحيوية فعالة فقط ضد البكتيريا، ونتيجة لذلك، فإنها لا تساعد الجسم في التغلب على نزلات البرد، بل تحمله عبئا إضافيا.
وتقول: “وحتى إذا كانت البكتيريا مسببة للمرض، فقد لا يتطلب علاجه تناول مضادات الحيوية، بل يمكن علاجه بأدوية أخرى. فإذا أخطأ المريض في تشخيص مرضه، فقد يؤدي تأخر العلاج إلى عواقب صحية خطيرة”.
وتشير إلى أن الخطر الآخر الناجم عن تناول مضادات الحيوية هو انخفاض مناعة الجسم، كما يمكن أن تسبب الحساسية، وبالإضافة إلى ذلك يلحق تناول مضادات الحيوية غير المنضبط الضرر بالكبد والكلى وحتى بالبكتيريا المعوية المفيدة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”